الابتكار التقني والإداري وجهين لعملة واحدة
العديد من المؤسسات أخطأت في فهمها للابتكار ودور مثل هذه الأقسام نحو النهوض بالمؤسسة والدفع بها إلي أبعاد جديدة تفوق تلك التي يتواجد بها منافسوها.
الابتكار والابداع ليس حصريا علي المنتجات الذكية والبرمجيات المتطورة فحسب بل أيضا يشمل الإبداع والابتكار الإداري، بمعني أخر، كيف تبتكر المؤسسات سياسات وقوانين عمل تجعل منها مؤسسات مرنة قادرة علي توجيه القوي العاملة للتفاعل مع متطلبات السوق والمستهلكين بشكل سريع (أو أسرع من المنافسة).
بعض الأمثلة للمؤسسات الناجحة تروي قصص “مصانع الأفكار الإبداعية” وكيف تقوم بتخصيص فرق عمل مركزية هدفها خلق الأفكار الجديدة وتحويلها الي سلع ومنتجات من خلال الدفع بها عبر أنابيب الإنتاج الإداري المرن او الأجايل.
في رأي فإن الأنجح من ذلك هو تخصيب التفكير الإبداعي في الحامض النووي للمؤسسة عبر القيم المشتركة وعبر سلوكيات الإدارة التنفيذية حتي تنتج هذه المؤسسات كفاءات تتقن فنون الابتكار بشتي ألوانه.
Tag:ابتكار
1 Comment
ان لقيادة التحويلية او البارعة في العمل التي تمنح العاملين الثقة وتحفزهم وجعلهم يشاركون في صنع القرار سيسهم في اكتشاف فرص سوقية وكيفية استثمارها ..